الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

إنكسار الناي



تجرع مرارة مِداده بعد أن أُغلقت الأبواب،أعطوه ناي مقابل صخرته
ولافته كبيرة عوضاً عن دمه المسفوك على الورق ، أخذ يعزف ويرتل
 إلى ان

السبت، 20 نوفمبر 2010

غـــرق !




صنعت من ضجيج البحر قيثارة يتغنى على أوتارها المُطلق ،فانتشيَّ نايــه وغار

فلم يبالِ ؛ غزلت من أزرقــه شالا تعلــق به فغـــرق .

تمـّــت ؛


الجمعة، 19 نوفمبر 2010

كـابوس ..!!




استل الجوع سيفه ليجز رقاب أحلامه فصعد ليدق أوجاعه بعيداًعلى جبين السماء ؛

اتسعت فجوة الأوزون بغباره سحبته لآعلى واصطدم بأسوأ مخاوفه

تجسدت فى كونه لم يتجاوز الوضع بعد .!


تمـّــت

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

ربيـع الخمسين






أصابت سَماءَهُ خفقة من هديل ضوئها ، تغنجت على إثرها سحابة


فأمطرت على محياه مِسْكاً وصِبا ! بعد أن افترش


الشيب جوانبه .



تمّـــــــت؛

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

هالـــــةُ جوّفــــاءْ





استيقظ مِنْ سُباتـه على صوت القائد وهوَ يدعوهم لاجتماعٍ طارئ ،

استتب للأمر فارتدى بذلته وحذاءَهُ وأكدَ على تعمير سلاحه ، وراح يدنو دنا

منْ بين زملائه ليكون بالصفوف الآولى كما تعود وزعت عليهم المهام؛

كل حسب رتبته  وعندما فرغ منها عاد إلى غرفته ينضو عن

 عنقه عوالق وغبار يومٍ شاق ، أخذ حماماً بارداً ثم وقفَ أمام

مرآته ليمشط شّعره ، أثناء ذلك

السبت، 27 فبراير 2010

مبـــاراة بالأبيض والأسود





فى هذا الوقت مِنْ كل عام وعلى ضوء الشموع تنتظره
 عِند هذه الزاوية النافحه بعِطره ، تترقب دقات الساعة

المُنتظمة مع نبضاتها اللاهثه مِنْ كتم الآنفاس،
 أدمت قلبها المُنهك بآهات الإنتظار ، يمر الوقت فيتسنى

لجال الساعات العبث فى نفسها الحائرة ، حتى شق رنين الهاتف
 حجاب الصمت الذى يلف المكان ، كطائرغشيم هرعت للرد 

وبصوت رخيم قال : " أسف لتأخرى عن الغداء حبيبتى أعمال جدت
 وظروف طارئة كانت السبب سا محينى "

 ، كتمت استياءها بزفرة مُنكسرة ثم قالت : لا عليك المهم أن تكون بخيرو
 أحوالكَ على ما يرام ، " حبيبى سأذهب مع صديقتى لنتسوق معاً

ولن نتأخر اياك أن تنسى موعدنا على العشاء . ؛ حسناً حبيبتى

استمتعى بوقتكِ ولا تقلقى علىّ إلى اللقـاء ".
فى السوق أثناء سيرهما كانا يتناولا الحديث عن

الخميس، 4 فبراير 2010

صفيّر السنونــو الآخيــر




ضاعت المُتعة من حياته وهو منهمك فى ملاحقة أحلامه ، مر طيفها بخيالة بغتة ،
 ترك ما بيده وعاد ليبحث عن أى شئ يقوده إليها ، حتى ولوكانت يد الرَّزَايَا
تدس الردى على أعتاب الآمل ،تتعثرمحاولاته وتهوى مراراً بأسى يهدهد كيانه 
فى حضن الآلم ، إلا أن وجدها تسير فى تلك الحديقة التى كانت شاهد للقائتهما
  المستمرة ، اقترب منها بروية وما أن تلاحمت نظراتهما ،تذكرت قسوته التى
 اعتصرت شطأنها فى بحرغيابه الطويل، واصلت سيرها غير آبةٍ لرؤيته،
 تبتعد بينهما المسافة ...فنثر رذاذ أنفاسه اللاهبه لتلامس روحها وتناجيها من جديد ،
  تكبل مسيرتها لحظة إدراك أوقفتها هنيهة،مضى صوبها ، وما ان شعرت بدبيب خطواته الوئيدة خلفها ، استتبت لمواجهته، وقف أمامها يرمقها
 بنظرات شوق هائمة ؛ تُسعر القِلىَ بداخلها ، وبإبتسامة مُهشمة تعلو
 محياه قال :

الاثنين، 25 يناير 2010

!!...القـاتـــل




اتخذت الهروب وسيلة للنجاة ،وراحت تبنى قلاع وحصون حوله تفي بالغرض ، ظل يَدكّ ويَدْقّ إلى أن وصل إليها ، شهقت وتراجعت بخطوات معصوبة نحو الهاوية .
وما أن أمسك بها فقدت مناعتها وسقطت قتيلة بين شفتيه ....


الأربعاء، 20 يناير 2010

أُفيليــــا 2


((( أُفيليــــا هى لحن شجىّ يَرنو فوق ظِـلّ جاثـم )))



كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق مقلتى فى غبش الليل ، أذهب وأشعل مدفأتى ، ثم أجلس
 على كرسىَّ الهزّاز أسامر عزلتى _مع خفقات النار الراقصة التى تدوى سكون الدجى
طرباً بمسامعى ، تتوسل لى براعم الضوء المتوسدة خلف نافذة حلمى ، أن أتحايل على الأرق فأعود لذات الرواية ربما ينسانى لحظة ، أو يتركنى لأغرق فى سباتٍ عميق . أتلهف لنهاية تُربك خاطرى مَنْ يَدرى فثمة حدث قد يُصيبها يقلب فصولها مِنْ جديد ، مازال الصراع قائماً بينهما رغم حبهما المُستتروراء ستارة الكبرياء ، أصبحت لا أفهمه هل أخطأت ( أُفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها ، فما كان هدفها إلا لتتأكد مِنْ صدق إحساسه بحب صادق تبحثُ عنه وإنها ليست فى حياته مُجرد أُنثى ،

الأحد، 17 يناير 2010

أُفيليــا والظِلّ





كعادتى كلما اضْطَجَعَ الآرق مقلتى فى غبش الليل ، أجلس على كرسى الهزاز أمام مدفأتى؛ أسامرعزلتى بقراءة كتاب ، ثم أتحايل عليه مع براعم الضوء التى تتوسل خلف نافذة الآحلام، لعله ينسانى لحظة وأغرق فى سبات عميق .إلا أن هذه الليلة كانت خفقات النار المُتراقصة ًعلى الجدران تعكس لى ملامح ظِل يعبث بسمائى ؛ يربك خاطرى فازداد الخفق كاد ان يمزق أضلعى ويعوى،، سألت نفسى : هل أصابنى منه شئ ليجتاح ذرة من الحبب! ؛ غريب هو يتعذب ويحترق كلما ابتعد أواقترب ، حاولت أن أختزل هذا الشعور ولكنه كان عميقا وبعيدا، لم يكن اختبارى قاسياً إلى هذا الحد طالما أردت التأكد من صدق احساسه، وفى الصباح اعترانى ريب امتطى صهوة مشاعرى؛ ربما فيه تجاوز لحالتى_ يحثنى على ترجمة شفرته للمطلق ،لالمس قبص من روحه تحدثنى تطمئننى ، ومن دون أن أدرك