الاثنين، 25 يناير 2010

!!...القـاتـــل




اتخذت الهروب وسيلة للنجاة ،وراحت تبنى قلاع وحصون حوله تفي بالغرض ، ظل يَدكّ ويَدْقّ إلى أن وصل إليها ، شهقت وتراجعت بخطوات معصوبة نحو الهاوية .
وما أن أمسك بها فقدت مناعتها وسقطت قتيلة بين شفتيه ....


الأربعاء، 20 يناير 2010

أُفيليــــا 2


((( أُفيليــــا هى لحن شجىّ يَرنو فوق ظِـلّ جاثـم )))



كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق مقلتى فى غبش الليل ، أذهب وأشعل مدفأتى ، ثم أجلس
 على كرسىَّ الهزّاز أسامر عزلتى _مع خفقات النار الراقصة التى تدوى سكون الدجى
طرباً بمسامعى ، تتوسل لى براعم الضوء المتوسدة خلف نافذة حلمى ، أن أتحايل على الأرق فأعود لذات الرواية ربما ينسانى لحظة ، أو يتركنى لأغرق فى سباتٍ عميق . أتلهف لنهاية تُربك خاطرى مَنْ يَدرى فثمة حدث قد يُصيبها يقلب فصولها مِنْ جديد ، مازال الصراع قائماً بينهما رغم حبهما المُستتروراء ستارة الكبرياء ، أصبحت لا أفهمه هل أخطأت ( أُفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها ، فما كان هدفها إلا لتتأكد مِنْ صدق إحساسه بحب صادق تبحثُ عنه وإنها ليست فى حياته مُجرد أُنثى ،

الأحد، 17 يناير 2010

أُفيليــا والظِلّ





كعادتى كلما اضْطَجَعَ الآرق مقلتى فى غبش الليل ، أجلس على كرسى الهزاز أمام مدفأتى؛ أسامرعزلتى بقراءة كتاب ، ثم أتحايل عليه مع براعم الضوء التى تتوسل خلف نافذة الآحلام، لعله ينسانى لحظة وأغرق فى سبات عميق .إلا أن هذه الليلة كانت خفقات النار المُتراقصة ًعلى الجدران تعكس لى ملامح ظِل يعبث بسمائى ؛ يربك خاطرى فازداد الخفق كاد ان يمزق أضلعى ويعوى،، سألت نفسى : هل أصابنى منه شئ ليجتاح ذرة من الحبب! ؛ غريب هو يتعذب ويحترق كلما ابتعد أواقترب ، حاولت أن أختزل هذا الشعور ولكنه كان عميقا وبعيدا، لم يكن اختبارى قاسياً إلى هذا الحد طالما أردت التأكد من صدق احساسه، وفى الصباح اعترانى ريب امتطى صهوة مشاعرى؛ ربما فيه تجاوز لحالتى_ يحثنى على ترجمة شفرته للمطلق ،لالمس قبص من روحه تحدثنى تطمئننى ، ومن دون أن أدرك