الاثنين، 1 نوفمبر 2010

هالـــــةُ جوّفــــاءْ





استيقظ مِنْ سُباتـه على صوت القائد وهوَ يدعوهم لاجتماعٍ طارئ ،

استتب للأمر فارتدى بذلته وحذاءَهُ وأكدَ على تعمير سلاحه ، وراح يدنو دنا

منْ بين زملائه ليكون بالصفوف الآولى كما تعود وزعت عليهم المهام؛

كل حسب رتبته  وعندما فرغ منها عاد إلى غرفته ينضو عن

 عنقه عوالق وغبار يومٍ شاق ، أخذ حماماً بارداً ثم وقفَ أمام

مرآته ليمشط شّعره ، أثناء ذلك
 دنت منه التفاتةُ نحو تِلكَ الهالـة الجوفاء الموشومة عند ضِلعه الأيسر ،

  أخذ يتحسسها بأصابعه ويستعيد بذاكرته شريط يومه ،

  كانت هى نفسها التى نقبت جبين رفيقه عندما ترنحت عيناه

واستوقفتهما عندها لبُرهة قبل أن يُفارِق ظِلّهُ .


تمّــــت؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق