استيقظ مِنْ سُباتـه على صوت القائد وهوَ يدعوهم لاجتماعٍ طارئ ،
استتب للأمر فارتدى بذلته وحذاءَهُ وأكدَ على تعمير سلاحه ، وراح يدنو دنا
منْ بين زملائه ليكون بالصفوف الآولى كما تعود وزعت عليهم المهام؛
كل حسب رتبته وعندما فرغ منها عاد إلى غرفته ينضو عن
عنقه عوالق وغبار يومٍ شاق ، أخذ حماماً بارداً ثم وقفَ أمام
مرآته ليمشط شّعره ، أثناء ذلك
دنت منه التفاتةُ نحو تِلكَ الهالـة الجوفاء الموشومة عند ضِلعه الأيسر ،
أخذ يتحسسها بأصابعه ويستعيد بذاكرته شريط يومه ،
كانت هى نفسها التى نقبت جبين رفيقه عندما ترنحت عيناه
واستوقفتهما عندها لبُرهة قبل أن يُفارِق ظِلّهُ .
تمّــــت؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق