السبت، 4 يوليو 2009

أغــــداً ألقـــــاك ؟




أغــــداً ألقـــــاك ؟


فى تِلك البرارى نشأت عاصفة الحب مُبعثرة بين قطرات المطر هى كانت تجلس وبيدها ريشة تُلملم ما تبقى من ملامحةالحزينة؛ إستحضرت كل ألوان الكون من ألوان
،،الحداد وإختلطت عليها ألوان
البهجة لعلها تستطيع مزج جزء له من الآفراح،،

تحددت صورة الملامح ولكن لم تستطع التعمق أكثر عجيبة تِلك الملامح !
 كانت تراها بآحلامها ولم تتخيل قسوة الزمن وتجاعيد الإرهاق عليها ...وتلاشى
إبتسامة البراءة

الأربعاء، 1 يوليو 2009




يجلس وراء القضبان أوصاله ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه ، دقات قلبه مُتعبة من الخوف أن يأخذ إعداما ،يقترب منه صف من نبهاء المحامين يطمئنونه.. فى الوقت الذى التأمت فيه هيئة المحكمة للنطق بالحكم حتى شق صوت مطرقة القاضى حجاب زوبعة الحاضرين .. وعم السكون أرجاء القاعة.. حكمت المحكمة حضورياً ببراءة المتهم وإخلاء سبيلة بضمان محل إقامته، وذلك لعدم ثبوت الأدله الكافيه المُقنعة لإدانته؛


رُفعت الجلسة...