السبت، 4 يوليو 2009

أغــــداً ألقـــــاك ؟




أغــــداً ألقـــــاك ؟


فى تِلك البرارى نشأت عاصفة الحب مُبعثرة بين قطرات المطر هى كانت تجلس وبيدها ريشة تُلملم ما تبقى من ملامحةالحزينة؛ إستحضرت كل ألوان الكون من ألوان
،،الحداد وإختلطت عليها ألوان
البهجة لعلها تستطيع مزج جزء له من الآفراح،،

تحددت صورة الملامح ولكن لم تستطع التعمق أكثر عجيبة تِلك الملامح !
 كانت تراها بآحلامها ولم تتخيل قسوة الزمن وتجاعيد الإرهاق عليها ...وتلاشى
إبتسامة البراءة
 التى كان لها نصيب فى غضب ذاك المزيج الآرجوانى داخل تِلك الملامح إلااا أن!.. إقترب أراد أن يختفى فى سراب الملامح
ذاتها.... أسرعت بريشتها كى تُكمل ما بدأت نظرت لتِلك الدمعة المُتحجرة بأحداقة وسألته؟؟
أأكتفيتُ إخفاء تلك الصاخبة دمعتك المؤرقة لبعثرة الآهات_ قاوم بإبتسامة متعبة ! !أحان وقت الغروب


تمـــت ..


هناك 3 تعليقات:

  1. الكاتبة القديرة رغد اليمينى

    منذ فترة وأنا أبحث عن جديدك ووجدتها هنا فى واحة قلمك شدتنى هذه اللوحة الجميلة لغويا ورمزيا بجمل أدبية ساحرة وما تحوى من جدلية عميقة للوصول إلى فكرتها الحقيقية مع ذلك كانت قراءتى الآولى لها إنها إمرأة ترسم ملامح حبيبها أو ربما جار لها لفتها حزنه الدائم والظاهر على محياه فشرعت فى رسم لوحتهامغلفة برسالة إليه لعل شمس الآمل عنده لا تغيب يوما بعد ذلك
    تحية تليق بكِ ولإبداعك الراقى الجميل

    ردحذف
  2. وما دامت الشمس تشرق فالامل متجدد مع كل نهارجديد
    جميل هذا التصوير ومحاكاه القلم لمعناه الحبيب على الورق تصوير دقيق غاية الروعة
    سلمت أيتها الاديبة الراقية وسلم يرعاك
    مع اطيب التمنيات لك بالنجاح والتوفيق

    ردحذف
  3. سعدت بهذه الامسية الجميلة مع اقصوصة صيغت من الفؤاد
    ومزجت بألوان قزح فكان لها وقع الصخب على ذائقتنا متعة وإنتشاء

    دام الآلق بخطاكِ

    إعجاب وإحترام .....

    ردحذف